عادةً ما يكون ثقب المبيض لحظة ذعر للمرضى ويرتبط إجهاد النتيجة بالخوف من الإجراء: هل هو عمل مؤلم؟ هل يمكن أن يكون هناك أي تعقيدات؟ هل هناك أي آثار جانبية؟ كيف أحضر لإجراء تثقيب المبيض بشكل صحيح ؟.
تثقيب المبيض: ما هو؟
يتيح ثقب المبيض استخراج البويضات من المبيض وتخصيبها في المختبر.
يُعرف ثقب المبيض أيضًا بالثقب الجرابي ، وهو إجراء بسيط وقصير الأجل و لا يتطلب الإقامة في المصحة. يتم تنفيذ هذا الإجراء لجمع البويضات المتكونة أثناء الإباضة ، إما عندما تبدأ المريضة علاجها في التخصيب في المختبر أو في حالة المتبرعات بالبويضات ، أثناء علاج التبرع بالبويضات.
قبل إجراء الثقب الجريبي ، من الضروري تحفيز المبايض بمساعدة الأدوية ، والتي يتم إجراؤها في كل من مرضى التلقيح الاصطناعي والمتبرعين بالبويضات (في حالة التبرع بالبويضات). سيتم تحديد موعد لاستخراج البويضات عندما يكون لدينا الحجم المناسب وعدد البصيلات. يتم تقييم ذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية كل 2-3 أيام وفي بعض الحالات عن طريق مستويات هرمون الاستروجين في الدم.
من خلال هذه التقنية ، يتم إجراء شفط من السائل الجريبي بواسطة الموجات فوق الصوتية المهبلية. هذا هو الأسلوب المختار اليوم بسبب بساطته و مضاعفاته البسيطة . حتى في الظروف غير المواتية ، مثل السمنة ، يمكن رؤية المبايض بسهولة.
كيف يتم الإجراء؟
تتمثل الخطوة الأولى في متابعة هياكل الحوض بالموجات فوق الصوتية. ثم يتم ثقب قاع المهبل للوصول بسهولة إلى بصيلات المبيض ، ويتم شفطها واحدة تلو الأخرى. يتم تقييم هذا السائل مباشرة في المختبر ، حيث يتم تقييم عدد البويضات الذي تم جمعه وجودته. في النهاية ، من الضروري دائمًا فحص الرحم والمبيض بالموجات فوق الصوتية ، وكذلك فحص المهبل للتأكد من عدم وجود نزيف. التعافي سهل للغاية وبعد ساعة أو ساعتين يتعافى المريض تمامًا.